أثار البعضُ شُبهة حول قول الله تعالي ( وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا )
قالوا أن المفروض تكون خضتم كالذين خاضوا !
ولكن لو تأملوا كلام الله ( كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالًا وَأَوْلَادًا فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلَاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلَاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ۚ أُولَٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿69﴾ سورة التوبة
لأدركوا أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه فقول الله سبحانه وتعالي ( وخضتم ) لا خطأ فيه لأن لفظ (كالذى ) عائد على الشئ الذي خاضوا فيه وليس على الناس أنفسهم .
وتعالي الله عما يصفون علواً كبيراً.
إبراهيم محمد حامد
ليست هناك تعليقات